زيادة إفراز الغدة الدرقية من الهرمونات يؤدي إلى ما يسمى مرض جريفز. أحد أعرض هذا المرض هو البروز الغير طبيعي للعين (الجحوظ). كما قد يسبب الإسهال وفقدان الوزن ورعشة اليد. يمكن أن تساعد الأدوية أو الجراحة في التحكم في كمية الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية، ولكنها لن تعالج ما حدث من مضاعفات لهذا المرض، وقد لا تساعد عينيك.
رؤية ضبابية مفاجأة
قد يكون فقد البصر المفاجئ علامة على وجود مشكلة في تدفق الدم إلى العين أو المخ. في هذه الحالة، فإن طلب الرعاية الطبية الفورية يمكن أن يمنع حدوث أضرار خطيرة وربما ينقذ حياتك. حتى لو كانت رؤيتك تتحسن بسرعة، فتظل هذه العلامة تحذير من احتمال حدوث السكتة الدماغية أو بداية الصداع النصفي.
خلل في حدة الإبصار (عدم وضوح الرؤية)
هذا يمكن أن يكون علامة على مرض السكري، والذي يسبب زيادة نسبة السكر في الدم. إذا لم يتم التعامل مع هذه الحالة بشكل جيد، فقد تصاب باعتلال الشبكية السكري (تسرب الدم والسوائل الأخرى من خلال الأوعية الدموية الصغيرة في الشبكية). يمكن للأطباء استخدام الليزر لإغلاق التسريبات، والتخلص من الأوعية الدموية الجديدة غير المرغوب فيها. قد يؤثر ذلك على رؤيتك الجانبية، لكنه قد ينقذ رؤيتك المركزية.
ظهور حلقة حول القرنية
أحيانا يظهر خط رمادي مائل إلى البياض من الرواسب الدهنية على الحافة الخارجية للقرنية، وفي بعض الأحيان، تشكل هذه الرواسب حلقة كاملة حول الفرنية. إذا كان عمرك فوق الخمسين، فمن المحتمل ألا يكون هناك أي شيء يدعو للقلق، ولكن إذا كان عمرك أقل من 40 سنة، فقد يكون ذلك علامة على ارتفاع الكوليسترول بشكل خطير.
تدلي الجفون
هذا يمكن أن يكون أحد أعراض مرض الوهن العضلي، والذي يجعل نظام المناعة الخاص بك يهاجم ويضعف عضلاتك. يؤثر هذا المرض على عضلات العين والوجه والحلق أكثر من غيرها، ويمكن أن يسبب صعوبة في المضغ أو البلع أو حتى الكلام. قد يكون العلاج بترشيح الدم للمساعدة في تخفيف الأعراض، ولكن هذا لا يعمل لفترة طويلة. هناك أيضا بعض الأدوية التي تساعد في هذه الحالة. ولكن في بعض الحالات يكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالة الغدة الصعترية.
اصفرار بياض العين (الصلبة) عندما تبدو بشرتك وعينيك صفراء، هذا ما يسمى اليرقان. غالباً ما يعني هذا أنك تعاني من مشاكل في الكبد، وارتفاع في مستويات الصفراء (البيليروبين)، وهذا غالبا يحدث عندما يكون الكبد ملتهبًا أو تالفًا. يمكن للنظام الغذائي السيئ، والسرطان، والعدوى، والإفراط في استخدام الكحول أن يؤدي إلى تلف الكبد. يتراوح العلاج من تغيرات في نمط الغذاء إلى الأدوية وزرع الكبد.
تشنجات العين
هذه الحالة شائعة للغاية، وغالبا ما تكون غير ضارة، وعادة ما تختفي من تلقاء نفسها. يمكن أن تكون مرتبطة بالإفراط في تعاطي الكحول، التعب، الكافيين، أو التدخين. في حالات نادرة للغاية، يمكن أن تكون علامة على وجود مشكلة في الجهاز العصبي، مثل التصلب المتعدد. ولكن إذا كانت التشنجات مرتبطة بمرض التصلب العصبي المتعدد أو مشكلة أخرى في الجهاز العصبي، فستكون مصاحبة لأعراض أخرى أيضًا، مثل صعوبة في المشي والحديث والذهاب إلى الحمام.
العشى الليلي
إذا كان من الصعب عليك رؤية الضوء الخافت، فقد تحتاج إلى نظارات أو قد تكون مصاب بمرض إعتام عدسة العين (المياه البيضاء) وهو جزء طبيعي من الشيخوخة. العشى الليلي ليس شائعًا بين الأشخاص الأصغر سنا في البلدان الغنية، لكنه أمر شائع إلى حد كبير في البلدان الفقيرة، حيث لا يحصل الفرد على ما يكفي من فيتامين أ. هذه الحالة يمكن علاجها بالمكملات الغذائية أو اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة الغنية بفيتامين أ مثل البطاطا الحلوة، ولحم البقر، والسبانخ، والجزر، والقرع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق