جفونك ترتعش (تتشنج)!! ما السبب؟ - عيناك في حراستنا

مقالات

exchangeff

CPM

جفونك ترتعش (تتشنج)!! ما السبب؟

لا أحد يعرف ما الذي يسبب هذا، والذي قد يطلق عليه طبيبك تشنج الجفن. عندما يحدث ذلك، يرتعش الجفن، عادة العلوي، ولا يمكنك إيقافه. أحيانا يؤثر على كلتا العينين. يتحرك الجفن لاإراديا كل بضع ثوان لمدة دقيقة أو اثنتين.
يعتقد الأطباء أن سبب هذه الحالة يرجع إلى: الإعياء، الضغط العصبي، أو كميات زائدة من الكافيين.


هذه التشنجات غير مؤلمة، وغير ضارة، وعادة ما تختفي من تلقاء نفسها. ولكن إذا كانت التشنجات قوية بما فيه الكفاية يمكن أن تتسبب في إغلاق جفونك تمامًا ثم إعادة فتحها.

ماذا لو لم يتوقف التشنج؟
بعض الناس لديهم تشنج الجفن طوال اليوم. وقد يستمرلأيام أو أسابيع أو حتى شهور. ويمكن أن يكون ذلك مزعجا ومؤثرا على نمط حياتهم.
إنه أمر نادر الحدوث، ولكن إذا لم ينته التشنج، فقد يؤدي ذلك إلى إغلاق عينيك طوال الوقت في محاولة للتخلص من هذا الإزعاج. إذا لم تتمكن من إبقاء عينيك مفتوحتين، فستصعب عليك الرؤية.
في بعض الأحيان، يمكن أن يكون التشنج علامة على وجود حالات أكثر خطورة، مثل: التهاب الجفن، جفاف العين، الحساسية للضوء، أو التهاب باطن العين. ونادرًا ما يكون ذلك علامة على وجود اضطراب في الدماغ أو الأعصاب، مثل: شلل بيل (شلل العصب الوجهي، العصب السابع)، خلل عضلي، الشلل الرعاش، أو متلازمة توريت.
يمكن أن يكون أيضًا أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية. الأدوية الأكثر شيوعا في هذا السياق تشمل الأدوية التي تعالج الذهان والصرع.

ما هي أنواع تشنجات؟
هناك ثلاثة انواع:
التشنج الطفيف بالجفن: غالبا ما يرتبط بعوامل نمط الحياة، مثل: الإعياء، الضغط العصبي، قلة النوم، والإفراط في الكحول أو التبغ أو الكافيين. ويمكن أن ينتج أيضا عن تهيج سطح العين (القرنية)، أو الغشاء التي يبطن جفونك من الداخل (الملتحمة).

تشنج الجفون الحميد: عادة ما يظهر في منتصف إلى أواخر مرحلة البلوغ، ويزداد سوءا تدريجيا. غالبا ما تكون نسبته في النساء ضعف الرجال. هذه الحالة ليست حالة خطيرة، ولكن حينما تزداد حدتها قد تؤرق حياتك اليومية.
تشمل أسباب هذه الحالة: الإعياء الشديد، الضغط العصبي، الضوء الساطع أو الرياح أو تلوث الهواء. تبدأ الحالة بوميض بدون توقف أو تهيج في العين. عندما يزداد الأمر سوءا، يحدث تصاعد في حساسية العين للضوء، وتصبح الرؤية غير واضحة، وقد تحدث تشنجات في الوجه. في الحالات الخطيرة، يمكن أن تصبح التشنجات شديدة بحيث تبقى جفونك مغلقة لمدة تصل إلى عدة ساعات.
يعتقد الباحثون أن هذه الحالة ناتجة عن مزيج من العوامل البيئية والوراثية. وعلى الرغم من أن الحالة عادة ما تكون عشوائية، إلا أنها أحيانا تكون متوارثة في بعض العائلات.

التشنج الوجهي النصفي: حالة نادرة تؤثر على كل من العضلات حول الفم والجفن. على عكس النوعين الآخرين، فإن هذا النوع عادة ما يؤثر على جانب واحد فقط من الوجه. في معظم الأحيان، يكون السبب هو أحد الشرايين الذي يسبب ضغطا على عصب الوجه.

متى يجب أن أطلب مساعدة الطبيب؟

إذا كان: التشنج مستمر لأكثر من أسبوع، جفنك مغلق بالكامل، تشمل التشنجات عضلات الوجه الأخرى، احمرار أو تورم أو إفرازات من العين، أو لديك تدلي في الجفن العلوي.
إذا كان طبيبك يشك في أن السبب مشكلة في الدماغ أو الأعصاب، فقد يحيلك إلى طبيب أعصاب.

ما هو العلاج؟

في معظم الحالات، سوف يزول التشنج البسيط من تلقاء نفسه. يجب أن تتأكد من الحصول على قسط كاف من الراحة وتقليص التبغ والكافيين.
إذا كان السبب جفاف العين، فحاول أن تجرب قطرات الدموع الاصطناعية بدون وصفة طبية. هذه القطرات يمكن لها في كثير من الأحيان تخفيف التشنجات الطفيفة.
حتى الآن ، لم يجد الأطباء علاجًا لمرض تشنج الجفن الحميد. لكن العديد من خيارات العلاج يمكن أن تجعله أقل حدة.
العلاج الأكثر استخداماً هو توكسين البوتولينوم (البوتوكس). كما انه غالبا ما يستخدم في علاج التشنج الوجهي النصفي.
سيقوم الطبيب بحقن كميات صغيرة في عضلات عينك لتخفيف التشنجات. يستمر التأثير بضعة أشهر قبل أن يزول ببطء، ولذلك ستحتاج إلى تكرار الحقن.
في الحالات الخفيفة، قد يقترح الطبيب بعض الأدوية المهدئة للأعصاب.
إذا فشلت كل الخيارات السابقة، فقد يقترح الطبيب إجراء عملية جراحية. في هذه العملية سيقوم الجراح بإزالة بعض العضلات والأعصاب حول جفنك.
يمكن للجراحة أيضا تخفيف ضغط الشريان على العصب الوجهي الذي يسبب التشنج الوجهي النصفي. نتائج الجراحة تكون دائمة، ولكن كما هو الحال مع أي عملية، هناك فرصة للمضاعفات الجراحية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق