كيف تتعامل مع التهاب الجفون المزمن؟؟؟ - عيناك في حراستنا

مقالات

exchangeff

CPM

كيف تتعامل مع التهاب الجفون المزمن؟؟؟

التهاب جفن العين هو مرض يصيب الغدد المفرزة للدهون(20 - 30 غدة على حواف الجفون)، ونتيجة لذلك يتضرر المركب الدهني الذي يتم إفرازه من تلك الغدد، إذ يصبح اكثر لزوجة، ويصعب افرازه ويميل إلى التراكم في داخل الغدد، فيؤدي ذلك إلى تورم موضعي في الجفن ثم إلى التهاب في الغدد المصابة. الضرر الذي يصيب المركب الدهني (يوجد على السطح الخارجي لطبقة الدموع لمنع التبخر السريع للدمع والوقاية من جفاف العين) يضر أيضا بعمل الدموع ويؤدي إلى جفاف العينين.





أعراض التهاب الجفن

تهيج دائم في العينين.

آلام واحمرار بالجفن.

شعور بالجفاف (قد يشتد في حالات البرد أو المكوث في مكان مكيف).

أحيانا، يكون المرض مصحوبا بقشور وحكة في حواف الجفون.

قد يصاحب التهاب جفن العين أيضا شعيرة متكررة (التهاب حاد في احدى الغدد المصابة يؤدي إلى ألم شديد وحساسية فائقة للمس فوق منطقة الجفن. وتستمر هذه الحالة عادة بضعة ايام حتى اسبوع. ويزول الالم عندما يرشح القيح المتراكم في الجفن إلى الخارج).

أحيانا، تمتص الشعيرة بشكل تدريجي وتتكون في المنطقة كتلة بارزة غير مؤلمة، وهي حالة تدعى بردة (كيس دهني). قد تمتص البردة تلقائيا خلال أشهر أو قد تنشأ الحاجة إلى استئصالها جراحيا.


علاج التهاب جفن العين

تدفئة الجفون:

هدف التدفئة هو اذابة الدهون غير السليمة المتراكمة في الغدد. يمكن تنفيذ عملية التدفئة من خلال وضع أكياس شاي توضع مسبقا في مياه ساخنة ثم يتم عصرها بعد ذلك، على الجفون لمدة 10 دقائق مرتين يوميا. يمكن أيضا استخدام بيضة صلبة ساخنة أو يمكن استخدام نظارات مسخنة (يتم وضعها بشكل مشابه لوضع ضمادة/ كمادة قماش على العينين بهدف منع دخول أشعة الضوء اثناء النوم). في هذه النظارات هنالك أكياس، يتم إدخالها خصيصا وتستعمل لمرة واحدة فقط، تنتج حرارة مناسبة لمدة 5 دقائق.

العلاج بالمضادات الحيوية:

الذي يقسم إلى علاج موضعي (قطرات ومراهم) وعلاج عام (كبسولات وحبوب).

ازالة القشرة المتراكمة في منطقة الرموش:

لهذا الهدف، يوصى باستخدام منديل خاص مع مادة خاصة وأيضا مستحضرات موضعية تحتوي على الستروئيدات. هنالك من يعتقد بأن دهن مستحضر زيت شجرة الشاي (تركيز 50%) على الجفون قد يخفف من حدة الحالة ويحسن من شعور المريض في هذه الحالات.

وفي جميع الاحوال، فإن العلاج يكون متواصل وقد يستغرق وقتا طويلا يصل إلى بضعة أشهر وأحيانا حتى سنة وأكثر. ومن المتبع، في الغالب، تقليل جرعة ووتيرة العلاج في حال حصول تحسن في أعراض وعلامات المرض بعد بضعة أشهر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق