ما لا تعرفه عن الرمد الربيعي!!

مع قدوم فصل الصيف وارتفاع حرارة الجو قد يصاب بعض الأطفال بالرمد الربيعى فما هي أعراضه وكيف يمكن علاجه؟

الرمد الربيعى من أمراض الحساسية الأكثر شيوعا فى البلدان الحارة، وذلك لشدة حرارة فصل الصيف برغم تسميته الرمد الربيعى، ولكن أكثر المرضى يعانون منه فى فصل الصيف. 

ويعتبر الرمد الربيعى نوعا من أنواع الحساسية التي تؤثر على الملتحمة، وهى الغشاء المبطن للجدار الداخلي للجفن والجدار الخارجي لكرة العين، كما يمتد تأثير الرمد الربيعى ليشمل القرنية، مما قد ينتج عنه التهابات شديدة بها.

وتبدأ معاناة مريض الرمد الربيعى من سن الطفولة نتيجة العوامل الجوية الحارة وتقل تدريجيا حتى بلوغ سن الـ15 تقريبا. وهو مرض ينتشر أكثر فى الذكور. 

أعراض الرمد الربيعي: 

احمرار وحكة شديدة فى العين. 

إحساس المريض بوجود جسم غريب في العين.

زيادة إفراز الدموع، مع احتمالية وجود إفرازات بيضاء فى العين. 

حساسية شديدة للضوء. 

الحكة المستمرة بالعين قد تسبب انحراف بالقرنية (استجماتزم) نتيجة تغير شكل القرنية بسبب الضغط عليها، وقد يؤدى هذا فى بعض الأحيان إلى الإصابة بالقرنية المخروطية، مما ينتهي بضعف شديد في الإبصار.

ظهور تورمات ليفية حول القرنية، لا تلبث أن تنمو فوق القرنية نفسها مما يؤدي إلى ضعف في حدة الابصار.

الوقاية من الرمد الربيعي:

يجب أن تقي نفسك من الحر و الغبار. 

ابتعد عن الأماكن التي تساعد على ظهور هذه الحساسية. 

استعمل نظارات شمسية. 

عند تعرضك للغبار يجب عليك وضع كمادات ماء مثلج على الجفن عدة مرات في اليوم. 
عدم فرك العين بتاتاً.

استخدام قطرات بدائل الدموع المرطبة للعين مما يمنع حدوث جفاف بالعين ويقلل نسبة حدوث الحساسية.

يجب على مرضى الرمد الربيعى مراجعة طبيب العيون خاصة مع بداية الفصول الحارة فى السنة.

يستطيع المريض تجنب الدخول فى نوبات حادة لهذا المرض عن طريق استخدام قطرات تمنع حدوث الحساسية.

علاج الرمد الربيعي:

قطرات مضادة للهستامين أثناء النوبات الحادة.
قد يلزم استخدام قطرات الكورتيزون وفى بعض الأحيان قد نلجأ إلى حقن الكورتيزون تحت الملتحمة.

إزالة وكي التورمات الليفية جراحياً. 

يمكن أن تستمر هذه الحالة لعدة سنوات، وهي حالة غير معدية.