تعتمد عملية الإبصار على عاملين أساسين، الطول المحوري للعين، وقدرة العدسة والقرنية على كسر أشعة الضوء.
أي خلل في هذين العاملين يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بعيوب الإبصار، والتي عادةً ما يتمّ تصحيحها دون حدوث أي مضاعفات، مما يضمن سلامة العين، ويحفظ للشخص قدرته على الإبصار.
قصر النظر:
يحدث قصر النظر نتيجة تجمع الأشعة المتوازية القادمة للعين من الأشياء التي نراها على نقطة تقع أمام الشبكية وليس عليها، ممّا يؤدي إلى عدم القدرة على رؤية الأشياء البعيدة بوضوح. ولقصر النظر أنواع عديدة منها:
القصر الانكساري: ويحدث نتيجة قدرة العين على كسر الأشعة بشكلٍ أقوى مما عليه في العين الطبيعية، ويعتبر مرضى السكري من أكثر الأشخاص عرضةً للإصابة بهذه الحالة؛ نتيجة تراكم الجلوكوز في العدسة الإسموزية، حيث تنتقل المياه إلى داخل العدسة، مما يتسبب في زيادة حجمها وتحدبها، وبالتالي زيادة قوتها على كسر الاشعة مما يؤدي إلى تكون صور الأشياء أمام الشبكية، وبمجرد السيطرة على مستوى السكر في الدم يرجع البصر إلى طبيعته.
القصر المحوري: يحدث نتيجة زيادة الطول المحوري لعين لها قوة بصرية طبيعية، مما يؤدي أيضا إلى تجمع الاشعة أمام الشبكية التي تراجعت للخلف نتيجة الطول غير الطبيعي للعين.
كيفية علاج قصر النظر:
النظارة الطبية: حيث تستخدم عدسات مقعرة، لتفريق الأشعة المتوازية قبل أن تسقط على سطح القرنية، حيث يتمّ تجميعها في نقظة على الشبكية.
العدسات اللاصقة: وتعد أفضل مقارنةً مع النظارات، حيث يعتبر التصغير الناتج عنها أقل منه في النظارات، كما أنّ مجال الرؤية يكون فيها أكبر مما هو عليه عند استخدام النظارات.
الليزر: حيث يتم تصحيح تحدب القرنية.
استئصال عدسة العين: وذلك في حالات القصر الشديد، ومن مضاعفات هذه العملية إمكانية حدوث انفصال في الشبكية.
عملية بضع القرنية التشععي: حيث يلجأ الطبيب لإحداث جروح تشععية في أطراف القرنية، ليقل تحدبها في المنطقة المركزية، مما يؤدي إلى إنقاص قدرتها على كسر الأشعة، لتتكون الصورة على الشبكية وليس أمامها.
طول النظر:
يحدث طول النظر نتيجة تجمع الأشعة المتوازية القادمة للعين من الأشياء التي نراها على نقطة تقع خلف الشبكية وليس عليها، ممّا يؤدي إلى عدم القدرة على رؤية الأشياء القريبة بوضوح، ويصاب بهذه الحالة من هم دون سن الأربعين. ولطول النظر أنواع عديدة منها:
الطول الإنكساري: يحدث نتيجة انخفاض قدرة العين على كسر الأشعة مما عليه في العين الطبيعية.
الطول المحوري: يحدث نتيجة قصر الطول المحوري لعين لها قوة بصرية طبيعية.
كيفية علاج طول النظر
النظارة الطبية: حيث تستخدم عدسات محدبة، لتجميع الأشعة المتوازية قبل أن تسقط على سطح القرنية، حيث يتم تجميعها في نقطة على الشبكية.
العدسات اللاصقة: وتعد أفضل مقارنةً مع النظارات، حيث يعتبر التكبير الناتج عنها أقل منه في النظارات، كما أنّ مجال الرؤية يكون فيها أكبر مما هو عليه عند استخدام النظارات.
الليزر: حيث يتم تصحيح تحدب القرنية.
زرع عدسة العين.
طول النظر المصاحب للتقدم بالسن:
هو فقد القدرة على القراءة، ورؤية الأشياء القريبة تدريجياً مع التقدم في السن. وتحدث هذه الحالة نتيجة تصلب عدسة العين وعدم قدرتها على تركيز الأشعة على الشبكية في حالة رؤية الأشياء القريبة، في حين أنّها تحتفظ بمقدرتها على رؤية الأشياء البعيدة بوضوح، ودون الحاجة لأي مساعدة طبية.
ويتم علاج هذه الحالة عن طريق النظارة الطبية، حيث تستخدم عدسات محدبة، لتجميع الأشعة المتوازية قبل أن تسقط على سطح القرنية، حيث يتم تجميعها في نقطة على الشبكية. ويتم لبس هذه النظارة عند الحاجة إلى رؤية الأشياء القريبة، مثل قراءة الجرائد، أو الخياطة، وغيرها من الأمور.
اللابؤرية (الاستجماتيزم، الانحراف):
هي حالة تختلف فيها قدرة العين على كسر الأشعة في محاور متعددة ومختلفة نتيجة اختلاف تحدب القرنية في كل محور منها، مما يؤدي إلى تشتت الأشعة المتوازية، وعدم تجمعها في نقطة بؤرية واحدة، بحيث تكون الرؤية مشوشة وغير واضحة،
وتحدث هذه الحالة نتيجة عدة أسباب منها:
لابؤرية قرنية المنشأ: أي تشتت الأشعة نتيجة اختلاف تحدب القرنية في محاورها، وذلك عندما يصبح شكلها مخروطياً نتيجة إصابتها بالتقرحات
لابؤرية عدسية المنشأ: أي تشتت الأشعة نتيجة اختلاف تحدب العدسة في محاورها، وذلك عندما يصبح شكلها مخروطياً نتيجة تعرض العدسة لخلع جزئي، وتعتبر هذه الحالة نادرة الحدوث.
كيفية علاج اللابؤرية
النظارات الطبية: تستخدم فقط في بعض حالات اللابؤرية.
العدسات اللاصقة: تستخدم العدسات اللينة في بعض الحالات والصلبة في حالات أخرى.
الليزر: وذلك بتصحيح تحدب القرنية في بعض الحالات.
عملية بضع القرنية: وتستخدم في بعض الحالات، إلّا أنّ شكل الجروح في هذه العملية يختلف عنها في عملية (بضع القرنية التشععي) حيث تكون على شكل حرف (T).
عملية رأب القرنية النافذ: وتستخدم في بعض الحالات.
أي خلل في هذين العاملين يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بعيوب الإبصار، والتي عادةً ما يتمّ تصحيحها دون حدوث أي مضاعفات، مما يضمن سلامة العين، ويحفظ للشخص قدرته على الإبصار.
قصر النظر:
يحدث قصر النظر نتيجة تجمع الأشعة المتوازية القادمة للعين من الأشياء التي نراها على نقطة تقع أمام الشبكية وليس عليها، ممّا يؤدي إلى عدم القدرة على رؤية الأشياء البعيدة بوضوح. ولقصر النظر أنواع عديدة منها:
القصر الانكساري: ويحدث نتيجة قدرة العين على كسر الأشعة بشكلٍ أقوى مما عليه في العين الطبيعية، ويعتبر مرضى السكري من أكثر الأشخاص عرضةً للإصابة بهذه الحالة؛ نتيجة تراكم الجلوكوز في العدسة الإسموزية، حيث تنتقل المياه إلى داخل العدسة، مما يتسبب في زيادة حجمها وتحدبها، وبالتالي زيادة قوتها على كسر الاشعة مما يؤدي إلى تكون صور الأشياء أمام الشبكية، وبمجرد السيطرة على مستوى السكر في الدم يرجع البصر إلى طبيعته.
القصر المحوري: يحدث نتيجة زيادة الطول المحوري لعين لها قوة بصرية طبيعية، مما يؤدي أيضا إلى تجمع الاشعة أمام الشبكية التي تراجعت للخلف نتيجة الطول غير الطبيعي للعين.
كيفية علاج قصر النظر:
النظارة الطبية: حيث تستخدم عدسات مقعرة، لتفريق الأشعة المتوازية قبل أن تسقط على سطح القرنية، حيث يتمّ تجميعها في نقظة على الشبكية.
العدسات اللاصقة: وتعد أفضل مقارنةً مع النظارات، حيث يعتبر التصغير الناتج عنها أقل منه في النظارات، كما أنّ مجال الرؤية يكون فيها أكبر مما هو عليه عند استخدام النظارات.
الليزر: حيث يتم تصحيح تحدب القرنية.
استئصال عدسة العين: وذلك في حالات القصر الشديد، ومن مضاعفات هذه العملية إمكانية حدوث انفصال في الشبكية.
عملية بضع القرنية التشععي: حيث يلجأ الطبيب لإحداث جروح تشععية في أطراف القرنية، ليقل تحدبها في المنطقة المركزية، مما يؤدي إلى إنقاص قدرتها على كسر الأشعة، لتتكون الصورة على الشبكية وليس أمامها.
طول النظر:
يحدث طول النظر نتيجة تجمع الأشعة المتوازية القادمة للعين من الأشياء التي نراها على نقطة تقع خلف الشبكية وليس عليها، ممّا يؤدي إلى عدم القدرة على رؤية الأشياء القريبة بوضوح، ويصاب بهذه الحالة من هم دون سن الأربعين. ولطول النظر أنواع عديدة منها:
الطول الإنكساري: يحدث نتيجة انخفاض قدرة العين على كسر الأشعة مما عليه في العين الطبيعية.
الطول المحوري: يحدث نتيجة قصر الطول المحوري لعين لها قوة بصرية طبيعية.
كيفية علاج طول النظر
النظارة الطبية: حيث تستخدم عدسات محدبة، لتجميع الأشعة المتوازية قبل أن تسقط على سطح القرنية، حيث يتم تجميعها في نقطة على الشبكية.
العدسات اللاصقة: وتعد أفضل مقارنةً مع النظارات، حيث يعتبر التكبير الناتج عنها أقل منه في النظارات، كما أنّ مجال الرؤية يكون فيها أكبر مما هو عليه عند استخدام النظارات.
الليزر: حيث يتم تصحيح تحدب القرنية.
زرع عدسة العين.
طول النظر المصاحب للتقدم بالسن:
هو فقد القدرة على القراءة، ورؤية الأشياء القريبة تدريجياً مع التقدم في السن. وتحدث هذه الحالة نتيجة تصلب عدسة العين وعدم قدرتها على تركيز الأشعة على الشبكية في حالة رؤية الأشياء القريبة، في حين أنّها تحتفظ بمقدرتها على رؤية الأشياء البعيدة بوضوح، ودون الحاجة لأي مساعدة طبية.
ويتم علاج هذه الحالة عن طريق النظارة الطبية، حيث تستخدم عدسات محدبة، لتجميع الأشعة المتوازية قبل أن تسقط على سطح القرنية، حيث يتم تجميعها في نقطة على الشبكية. ويتم لبس هذه النظارة عند الحاجة إلى رؤية الأشياء القريبة، مثل قراءة الجرائد، أو الخياطة، وغيرها من الأمور.
اللابؤرية (الاستجماتيزم، الانحراف):
هي حالة تختلف فيها قدرة العين على كسر الأشعة في محاور متعددة ومختلفة نتيجة اختلاف تحدب القرنية في كل محور منها، مما يؤدي إلى تشتت الأشعة المتوازية، وعدم تجمعها في نقطة بؤرية واحدة، بحيث تكون الرؤية مشوشة وغير واضحة،
وتحدث هذه الحالة نتيجة عدة أسباب منها:
لابؤرية قرنية المنشأ: أي تشتت الأشعة نتيجة اختلاف تحدب القرنية في محاورها، وذلك عندما يصبح شكلها مخروطياً نتيجة إصابتها بالتقرحات
لابؤرية عدسية المنشأ: أي تشتت الأشعة نتيجة اختلاف تحدب العدسة في محاورها، وذلك عندما يصبح شكلها مخروطياً نتيجة تعرض العدسة لخلع جزئي، وتعتبر هذه الحالة نادرة الحدوث.
كيفية علاج اللابؤرية
النظارات الطبية: تستخدم فقط في بعض حالات اللابؤرية.
العدسات اللاصقة: تستخدم العدسات اللينة في بعض الحالات والصلبة في حالات أخرى.
الليزر: وذلك بتصحيح تحدب القرنية في بعض الحالات.
عملية بضع القرنية: وتستخدم في بعض الحالات، إلّا أنّ شكل الجروح في هذه العملية يختلف عنها في عملية (بضع القرنية التشععي) حيث تكون على شكل حرف (T).
عملية رأب القرنية النافذ: وتستخدم في بعض الحالات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق