قد لا تحل محل النظارات الطبية، ولكن قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة قد تقدم مساهمة طفيفة ومؤقتة في جودة الرؤية.
تشير دراسة جديدة اجريت على مجموعة من 30 شخص من البالغين الأصحاء أن مركبات تسمى الفلافانول (مفيدة لصحة القلب) توجد في الشيكولاتة، قد تكون مفيدة في شحذ قوة الابصار.
اشارت الدراسة ايضا إلى أن التغير الملحوظ في الرؤية كان طفيفا، ولكنه مهم. ومع ذلك، أكد الباحثون في الدراسة أنه من السابق لأوانه أن يوصي أطباء العيون بالشيكولاتة كدواء للعيون.
وقال فريق يرأسه الدكتور جيف رابين من جامعة انكرنيت في سان أنطونيو بولاية تكساس "إن مدة هذه التأثيرات وتأثيرها في الأداء في الواقع الحقيقي تنتظر المزيد من الابحاث". وقد نشر هذا الفريق نتائج الدراسة على شبكة جاما لطب العيون في 26 أبريل 2018
وكما أوضح فريق رابين، فإن هناك أدلة في دراسات سابقة على أن مادة الفلافانول المضادة للأكسدة في الشكولاتة الداكنة قد تساعد في زيادة تدفق الدم إلى الجهاز العصبي، وتعزيز وظيفة القلب وحتى المساعدة في الحفاظ على الدماغ للأشخاص المتقدمين في العمر. لذا، تساءل الباحثون عما إذا كانت العين قد تجني نوعا من الفائدة من الشكولاتة أيضا. وللتعرف على ذلك، أجرى الباحثون دراستهم على 30 بالغا بصحة جيدة، بمتوسط 26 عاما، طلب منهم تناول قطعة تزن 1.5 اونس من شكولاتة ترادر جو الداكنة التي تحتوي على 72% كاكاو، أو تناول كمية مماثلة من شكولاتة ترادر جو كرسبي ريس بالحليب. تمت إزالة العلامات من كل قطعة حتى لا يعرف المشاركون ما هو نوع الشكولاتة التي يتناولونها.
بعد حوالي ساعتين، خضع كل مشارك لاختبار حدة الإبصار باستخدام لوحة العلامات القياسية.
ماذا كانت النتائج؟
مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا شكولاتة الحليب، اظهر اولئك الذين تناولوا الشكولاتة الداكنة تحسن طفيف في حدة الإبصار والقدرة على تمييز التباين في اختبار الرؤية.
أوضح الدكتور مارك فرومر (طبيب عيون في مستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك) أن حدة الإبصار هي عنصر أساسي في اختبار وصفة النظارات الطبية القياسية، حيث يحدد المرضى تحديدا دقيقا ماهية الحروف الموجودة على لوحة العلامات.
أقرأ أيضا عيوب الإبصار وكيفية علاجها
وقال فرومر (الذي لم يشارك في هذه الدراسة الجديدة)، إن حساسية التباين هي القدرة على تمييز الأجسام حين تتغير الإضاءة في شدتها.
وشدد الباحثون في سان أنطونيو على أن تحسن الرؤية الذي حدث لمن تناولوا الشكولاتة الداكنة كان طفيفا، وأن العلاقة الوظيفية لما حدث غير واضحة.
فقط كيف يمكن للشكولاتة أن تعطي قدرا من التحسن للبصر؟
يزعم الباحثون في الدراسة أن هذا التحسن قد يكون نتيجة لزيادة تدفق الدم إلى شبكية العين، أو للمسارات البصرية المتجهة من الشبكية إلى المخ أو لقشرة المخ، ولكن لا يوجد حاليا أي دليل مباشر لإثبات هذا الزعم. وفقا لفرومر، فإنه من المبكر جدا وصف جرعة من الشكولاتة بأن لها القدرة على المساعدة في الحفاظ على قوة الإبصار، واضاف: سيكون من الضروري اجراء المزيد من الدراسات.
تشير دراسة جديدة اجريت على مجموعة من 30 شخص من البالغين الأصحاء أن مركبات تسمى الفلافانول (مفيدة لصحة القلب) توجد في الشيكولاتة، قد تكون مفيدة في شحذ قوة الابصار.
اشارت الدراسة ايضا إلى أن التغير الملحوظ في الرؤية كان طفيفا، ولكنه مهم. ومع ذلك، أكد الباحثون في الدراسة أنه من السابق لأوانه أن يوصي أطباء العيون بالشيكولاتة كدواء للعيون.
وقال فريق يرأسه الدكتور جيف رابين من جامعة انكرنيت في سان أنطونيو بولاية تكساس "إن مدة هذه التأثيرات وتأثيرها في الأداء في الواقع الحقيقي تنتظر المزيد من الابحاث". وقد نشر هذا الفريق نتائج الدراسة على شبكة جاما لطب العيون في 26 أبريل 2018
وكما أوضح فريق رابين، فإن هناك أدلة في دراسات سابقة على أن مادة الفلافانول المضادة للأكسدة في الشكولاتة الداكنة قد تساعد في زيادة تدفق الدم إلى الجهاز العصبي، وتعزيز وظيفة القلب وحتى المساعدة في الحفاظ على الدماغ للأشخاص المتقدمين في العمر. لذا، تساءل الباحثون عما إذا كانت العين قد تجني نوعا من الفائدة من الشكولاتة أيضا. وللتعرف على ذلك، أجرى الباحثون دراستهم على 30 بالغا بصحة جيدة، بمتوسط 26 عاما، طلب منهم تناول قطعة تزن 1.5 اونس من شكولاتة ترادر جو الداكنة التي تحتوي على 72% كاكاو، أو تناول كمية مماثلة من شكولاتة ترادر جو كرسبي ريس بالحليب. تمت إزالة العلامات من كل قطعة حتى لا يعرف المشاركون ما هو نوع الشكولاتة التي يتناولونها.
بعد حوالي ساعتين، خضع كل مشارك لاختبار حدة الإبصار باستخدام لوحة العلامات القياسية.
ماذا كانت النتائج؟
مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا شكولاتة الحليب، اظهر اولئك الذين تناولوا الشكولاتة الداكنة تحسن طفيف في حدة الإبصار والقدرة على تمييز التباين في اختبار الرؤية.
أوضح الدكتور مارك فرومر (طبيب عيون في مستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك) أن حدة الإبصار هي عنصر أساسي في اختبار وصفة النظارات الطبية القياسية، حيث يحدد المرضى تحديدا دقيقا ماهية الحروف الموجودة على لوحة العلامات.
أقرأ أيضا عيوب الإبصار وكيفية علاجها
وقال فرومر (الذي لم يشارك في هذه الدراسة الجديدة)، إن حساسية التباين هي القدرة على تمييز الأجسام حين تتغير الإضاءة في شدتها.
وشدد الباحثون في سان أنطونيو على أن تحسن الرؤية الذي حدث لمن تناولوا الشكولاتة الداكنة كان طفيفا، وأن العلاقة الوظيفية لما حدث غير واضحة.
فقط كيف يمكن للشكولاتة أن تعطي قدرا من التحسن للبصر؟
يزعم الباحثون في الدراسة أن هذا التحسن قد يكون نتيجة لزيادة تدفق الدم إلى شبكية العين، أو للمسارات البصرية المتجهة من الشبكية إلى المخ أو لقشرة المخ، ولكن لا يوجد حاليا أي دليل مباشر لإثبات هذا الزعم. وفقا لفرومر، فإنه من المبكر جدا وصف جرعة من الشكولاتة بأن لها القدرة على المساعدة في الحفاظ على قوة الإبصار، واضاف: سيكون من الضروري اجراء المزيد من الدراسات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق