هل نقص فيتامين (أ) يؤدي إلى العمى؟؟؟ - عيناك في حراستنا

مقالات

exchangeff

CPM

هل نقص فيتامين (أ) يؤدي إلى العمى؟؟؟

هل يقوم فيتامين (أ) بأي شيء لمساعدة العينين على الرؤية؟ هل يمكن أن يقود نقص فيتامين (أ) إلى العمى؟ هل من الخطر استهلاك كمية كبيرة من فيتامين (أ)؟




ما هو فيتامين (أ)؟

فيتامين (أ) هو في الواقع مجموعة من المركبات المضادة للأكسدة التي تلعب دورا هاما في الرؤية ونمو العظام وصحة الجهاز المناعي. لفيتامين (أ) أيضا دور مهم في حماية سطح العين، والأغشية المخاطية والجلد والتي تكون حواجز فعالة ضد البكتيريا والفيروسات، والمساعدة في الحد من مخاطر التهابات العين، ومشاكل الجهاز التنفسي وغيرها من الأمراض المعدية.
بشكل عام، هناك نوعان من فيتامين (أ):

اعتمادا على نوع الغذاء الذي يحتوي على فيتامين (أ) هناك:

فيتامين (أ) من الأطعمة المشتقة من الحيوانات (الريتينول): يمكن استخدام هذا الفيتامين "مسبق التكوين" مباشرة من قبل الجسم. المصادر الغذائية الجيدة لهذا النوع من فيتامين (أ) هي لحم البقر وكبد الدجاج والحليب كامل الدسم والجبن.

فيتامين (أ) الذي يتم الحصول عليه من الفواكه والخضراوات الملونة: هو في صورة (الكاروتينات)، والتي يتم تحويلها إلى (الريتينول) من قبل الجسم بعد تناول الطعام. تشمل المصادر الغذائية لهذا النوع الجزر والبطاطا الحلوة والسبانخ واللفت والكنتالوب.


فوائد فيتامين (أ) وبيتا كاروتين للعين:

لأن فيتامين (أ) يساعد على حماية سطح العين (القرنية)، فإنه ضروري لرؤية جيدة.
تشير الدراسات إلى أن قطرات العين التي تحتوي على فيتامين (أ) فعالة لعلاج جفاف العين. وقد أظهرت أيضا أن قطرات العين التي تحتوي على فيتامين (أ) فعالة لعلاج نوع معين من التهاب العين يسمى التهاب القرنية المخروطية الحاد العلوي.
ويبدو أن فيتامين (أ)، على الأقل عندما يترافق مع الفيتامينات المضادة للأكسدة الأخرى، يلعب دوراً في تقليل خطر فقدان البصر نتيجة مرض الضمور البقعي المرتبط بالعمر والذي يصيب شبكية كبار السن.
يبدو أيضا أن مجموعة من فيتامين (أ) واللوتين قد تحد من تدهور الرؤية في الأشخاص الذين يعانون من التهاب الشبكية الصباغي.
وجد باحثون في المركز الطبي بجامعة كولومبيا أن أحد أشكال فيتامين (أ) الاصطناعية المعدلة يمكن أن يبطئ من تقدم مرض ستارغاردت، وهو مرض وراثي في ​​العين يسبب فقدان شديد في الرؤية لدى الشباب.

نقص فيتامين (أ)

تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 250000 إلى 500000 طفل يعانون من سوء التغذية في جميع أنحاء العالم (شائع بين الفقراء في البلدان النامية) يصابون بالعمى كل عام بسبب نقص فيتامين (أ)، الذي كان من الممكن منعه مع اتباع نظام غذائي سليم.
واحدة من أولى علامات نقص فيتامين (أ) هو العشى الليلي. وفي مصر القديمة تم اكتشاف أن هذا العشى الليلي يمكن علاجه عن طريق تناول الكبد، والذي وجد لاحقًا أنه مصدر غني بفيتامين (أ).
يؤدي نقص فيتامين (أ) إلى جعل القرنية جافة للغاية، مما يؤدي إلى تقرحات القرنية وقد يؤدي إلى فقدان البصر. نقص فيتامين (أ) يؤدي أيضا إلى تلف شبكية العين، مما يساهم أيضا في العمى.
ولأن فيتامين (أ) مهم أيضًا لمقاومة العدوى وجهاز المناعة الصحي، فإن نقص فيتامين (أ) يمكن أن يؤدي إلى الوفاة بسبب التهابات الجهاز التنفسي وغيرها.

مخاطر الاستهلاك المتزايد من فيتامين (أ):

فيتامين (أ) الذي يأتي من مصادر أغذية حيوانية ليس قابل للذوبان في الماء، وبالتالي لا يفرز بسهولة من الجسم. بدلا من ذلك، يتم تخزينه في الدهون في الجسم، وإذا ما تم ابتلاع فيتامين (أ) بكميات زائدة، يمكن أن يتراكم في الجسم ويصبح سام.
إن بيتا كاروتين وغيرها من الكاروتينات الموجودة في الفواكه والخضروات لا تشكل نفس مخاطر سمية فيتامين (أ). هذه المركبات قابلة للذوبان في الماء ويمكن للجسم التخلص منها بسهولة، لذلك من النادر حدوث سمية من فيتامين (أ) من مصادر غذائية نباتية.

القيمة اليومية المطلوبة للجسم من فيتامين (أ):

في معظم الحالات، من الأفضل الحصول على الفيتامينات والمعادن من نظام غذائي صحي ومتوازن.
متوسط القيمة اليومية المطلوبة من فيتامين (أ) لصحة الجسم هي 5000 وحدة دولية.
والحد الأقصى للاستهلاك اليومي من فيتامين (أ) هو كما يلي:

الأطفال (من 4 إلى 8 سنوات): 3000 وحدة دولية.
الأطفال (من عمر 9 إلى 13 سنة): 5.610 وحدة دولية.
المراهقون (من 14 إلى 18 عامًا): 9.240 وحدة دولية.
البالغون (عمر 19 وما فوق): 10000 وحدة دولية.

وتشمل التفاعلات السمية المحتملة من الاستهلاك اليومي من فيتامين (أ) فوق هذه المستويات العيوب الخلقية، تشوهات الكبد، انخفاض كثافة المعادن في العظام الذي يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام، واضطرابات الجهاز العصبي المركزي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق